.
.
رِحَلتْ وِمَقِصديّ كَـلِه .. عَشِآنْ آنَسِـآك
نسِيتَك ؟ لآ حَشِى والليَ خَلقْ رآسَي تنَآسِيتكَ
تنآسيتَك نعَم ولكَنْ بِقٍتَ فَي دآخليَ ذكركَ
بَقى فَي دآخليَ زولكَ وبقَى فيَ دآخليَ بيتكَ
آلآ يآكيِف آنَآ بِآسلىَ ليَآليَ غربتيَ وآسلآكَ ؟
مَـدآمَ انيَ ليآ جيِتَ لمـرآية غـرفتيَ جيتَكْ
آشُوفكِ فَي وسِط عيَني وآغمَضهآ عشَآنْ آمحَآكْ
وآشُوفكْ دآخلَ جفوُنيَ إذآ غَمضِتْ { ضَميِتكْ }
آضَمِك وآشَتكي طيِفك عَلى طيِفكْ بِدونَ آدرآكَ
وآنَــآ فيَ غُـربتيَ ليتَك تحـسَ بحـآلتيَ لـيتِك
ورىَ عُـوجَ آلـظلُوعَ بقَآيآ ضَحـكتِك وآلقآكَ
وسَـآفرِ لكَ وآنآ حيّك وآسـآفرَ لكَ وآنآ ميتَك
نَقِشتْ آسَمكّ عَلىْ عرقَ الخفًوقَ وآلليَ فقِد يمنآكَ
وآذآ مـرّ آلـنفَس صَدري تَـذكرتِـك وحييّتك
شـهُورِ مـرِتَ وآنَـآ قَلبِيْ يَعيِش بضَيعته بحمَآك
بـدوُن اسَـبـآآبَ لآ تـسألَ ليَآ مـنيَ تمنيِتك
آهَذِريَ بكَ وآغنيَ بك ( آنَآ آهُوآك آنآ أهوآك )
وآمـركَ تـآيهٍ .. وآذكـرك لآ مـنيَ تعديتك
حـبيَـبيَ طـآلبِتكَ تكفَى سألتكَ بآلذي سواك
وشَ آللي ينـفِع عـيُونيَ ليَآ جـيِتكَ ورآعيتَك
تحَـآكمِنآ عَلى الفَرقىْ بـدُونَ اسِبآبَ يآمقسَآك
تخَـآلفنآ .. تعـديِنَآ الحدُود .. ورحَت خليِتك
كـذآ مـآمَنْ سَبب يشَرح نهآيةَ قصتِي ويآكَ
تَكبرتَ .. وتكبرَت .. وتحديتَ .. وتَحديِتك !
تـفَرقنَآ ودمـعَآتْ ( القهَر ) تخشَع علَى فرقآكَ
وبـلآيَ آنيَ مَـن دمُوع الـودآعَ المّر وآسيتِكَ
حبيَبي والفَضـآ كلِه مسَآحـآتْ وسَمآ وآفلآك
ويـضيِق وغَيِبتَك قشَرآ .. وَآنـآ جيَتك وناجيكَ
مـدآمَ آنَ آلغـيَآبْ آلليَ يـدآعبَ غربتيَ فتآك
آمـآنهَ لآ تجآهلنيَ .. وانـا للوصـل نـاديتَك
صَحِيح آنَي تجآهلتِك ... وخليِتك عشآن انسَآك
ولكَنْ والـذيَ سـوىَ عروقيَ .. بسَ تنآسيتَك
تنَآسِيتكَ نعَم لـكنَ بقتَ فيَ دآخـلَي ذكرآكَ
بقَى فَيْ دآخليَ ( حُبِك ) بَقى فيَ دآخـليَ بيتَك
* ممَآ آبكَى الروُحَ